قالت مها أبو بكر، محامية الفتاة التي إتهمت صاحب دار النشر بمنطقة وسط البلد بالتحرش بها، إننا نعيش فترة غير مسبوقة حاليًا في توفير كل ما يكفل لمساعدة الفتيات للابلاغ عن كل ماهو مسكوت عنه في قضايا التحرش.
وكشفت أبو بكر، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "القاهرة الآن"، المُذاع عبر فضائية "العربية الحدث"، مساء السبت: "الفتاة التي إتهمت صاحب دار النشر بالتحرش بها تعود أحداث الواقعة لمدة تزيد عن عام ونصف لكنها وقتها خشيت الاقدام على خطوة الابلاغ
ومع تشيجع فتيات الشاب المتحرش الأخير وإجراءات الدولة والنيابة لتشجيع الفتيات تشجعت ولجأت للإبلاغ.
وتابعت المحامية: "التهمة الموجهة لصاحب دار النشر هي هتتك العرض وليس مجرد التحرش فالفرق بينهما من وجة النظر القانونية تختلف فالتحرش يعني التحرش اللفظي، أما عندما يتطور الامر للمس فتتحول هنا لتهمة هتك العرض والتي تختلف في عقوبتها عن الأولى
وهتك العرض تصل عقوبته للحبس سبع سنوات".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق