القاهرة - 25 مايو 2021: أكد وزير المالية المصري محمد معيط ، الثلاثاء ، أن تخفيض الديون ينعكس بشكل كبير على المواطنين في تحسين حياتهم اليومية وزيادة الاستثمارات وخلق فرص العمل وتحسين الخدمات المقدمة لهم على مستوى الجمهورية.
وأوضح معيط أن العالم يتطلع الآن بإيجابية إلى الدولة المصرية بعد تحسن جميع المؤشرات الاقتصادية ، إضافة إلى حالة الاستقرار والنمو التي تشهدها البلاد والتي تسير في الاتجاه الصحيح.
وأوضح أن مؤشر نسبة الدين يقاس على الناتج المحلي الإجمالي ، لافتا إلى أنه في 30 يونيو 2017 ، سجل الدين 108 في المائة ، وفي 30 يونيو 2020 كان 88 في المائة ، ولولا فيروس كورونا. جائحة ، كان يمكن أن يكون 82 في المائة ، مما يعني أننا تمكنا من خفض الديون بنسبة 20 في المائة في غضون ثلاث سنوات.
وأشار إلى أنه "لولا أزمة كورونا لكانت قد خفضتها إلى 25٪ في ثلاث سنوات ، وهو أكبر تخفيض للديون تحققه أي دولة في العالم خلال تلك الفترة الزمنية".
وأشار وزير المالية إلى أن إيرادات الدولة لا تغطي الأجور والمعاشات والإعانات بالإضافة إلى خدمة الدين ، وكان لا بد من الاقتراض لتسهيل متطلبات الدولة ، ثم الاقتراض مرة أخرى لخدمة الدين ، ولكن عند وجود فائض أولي. وهذا يعني أن إيرادات الدولة غطت جميع نفقاتها ، تاركة فائضاً لسداد خدمة الدين.
وأوضح أن الدين له تكلفة خدمة وتم تخفيض تكلفة الدين من الميزانية ، مبينا أنه يجري توفير الأموال لتوفير وضخ الاستثمارات في الدولة المصرية لتنفيذ مشروعات في كافة المجالات الصحية والتعليمية وشبكات الطرق والطرق. تنمية القرية.
وأوضح معيط أن الدولة المصرية عملت على حل مشكلة الكهرباء التي كنا نعاني منها ، مشيرًا إلى أن المستثمر يستثمر في حالة توفير الكهرباء والبنية التحتية وشبكة الطرق.
وأضاف أن الاستقرار في الدولة المصرية ساهم في النمو ووجود سياسات مالية ونقدية ساعدت في الحفاظ على العملة والاحتياطيات الأجنبية في البلاد وتشغيل المصانع وضخ الموارد للدولة وتحقيق معدل نمو اقتصادي جيد. والسير في الاتجاه الصحيح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق