وزير الخارجية يشدد على أهمية تمهيد الطريق لإحياء السلام في الشرق الأوسط وتعزيز وقف إطلاق النار في غزة

 القاهرة - 21 يونيو 2021: أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري ، اليوم الأحد ، أهمية تمهيد الطريق لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط التي تهدف إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
قال شكري ، خلال لقائه مع الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي (EUSR) في الشرق الأوسط ، إنه يتعين إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 ، وعاصمتها القدس الشرقية ، ووفقًا لقرارات الأمم المتحدة ، للتوصل إلى سلام شامل في الشرق الأوسط. عملية السلام سفين كوبمانس في مقر وزارة الخارجية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد حافظ ، إن شكري أعرب عن تحياته إلى كوبمانس لتوليه منصبه الجديد ، معربًا عن رغبته في استمرار التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في الفترة المقبلة لدفع عملية السلام إلى الأمام.
وأطلع شكري كوبمانس على جهود مصر لترسيخ وقف إطلاق النار في غزة وسط جهود لإعادة إعمار القطاع المحاصر.
من جانبه ، أشاد كوبمانس بدور مصر الرئيسي الهادف إلى بناء السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط ، والذي توج بالتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة ، بالإضافة إلى جهودها لتحقيق عملية المصالحة الفلسطينية.

وتلقى شكري ، الجمعة ، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد. وهنأ شكري خلال الاتصال لبيد ، على منصبه الجديد.
وشدد الوزير المصري على ضرورة كسر الجمود بين الفلسطينيين والإسرائيليين لإطلاق عملية تفاوضية شاملة بما يضمن ترسيخ دعائم الاستقرار في المنطقة.

وأضاف أن مصر ستواصل دورها في دعم كافة الجهود لتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وشدد كبير الدبلوماسيين المصريين على ضرورة منع أي تصعيد بين الجانبين يهدد بتفاقم الوضع ودفع جهود إعادة الإعمار ودعم التنمية لكافة أنحاء الأراضي الفلسطينية.
وأضاف أن القاهرة حريصة على التحرك بخطوات عملية وجادة نحو تحقيق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.
في 20 مايو / أيار ، نجحت القاهرة في ضمان وقف إطلاق النار في غزة بعد أن تسببت الغارات في تدمير أكثر من 200 وحدة سكنية في قطاع غزة و 31 مؤسسة تعليمية ، بما في ذلك المدارس والكليات ومراكز التدريب المهني. وفقًا للأمم المتحدة ، نزح 40 ألف فلسطيني - معظمهم من الشمال إلى الجنوب - بينما فقد 2500 منازلهم.