اختتم مؤتمر بغداد العراقي للتعاون والشراكة ، اليوم السبت ، بموافقة الدول المشاركة على توحيد الجهود لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وبدأت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بعد ظهر اليوم بمشاركة تسع دول وعدة منظمات إقليمية ودولية لتعزيز التعاون الأمني والاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط.
وقال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في كلمته إن انعقاد المؤتمر يجسد رؤية العراق في إقامة “أفضل العلاقات” ، معربا عن أمله في أن تتحقق الشراكات الاقتصادية من خلال التجمع.
وفي وقت لاحق من اليوم ، رحب البيان الختامي للمؤتمر بالجهود الدبلوماسية العراقية "للتوصل إلى أرضية مشتركة على الصعيدين الإقليمي والدولي لتعزيز الشراكات السياسية والاقتصادية والأمنية ، وتبني الحوار البناء ، وترسيخ التفاهمات على أساس المصالح المشتركة".
وأوضح البيان أن المشاركين أقروا بأن المنطقة "تواجه تحديات مشتركة تتطلب من دول المنطقة التعامل معها على أساس التعاون والمصالح المشتركة".
كما جددوا "رفض الإرهاب بجميع أنواعه وأشكاله والفكر المتطرف".
وشدد المؤتمر أيضا على ضرورة استمرار "التعاون في مواجهة جائحة كوفيد -19 من خلال تبادل الخبرات وتبادل الخبرات الناجحة".
في غضون ذلك قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في مؤتمر صحفي إن المؤتمر الذي وصفه بأنه "حدث تاريخي مهم" سيكون له تأثيرات على الأوضاع العراقية والإقليمية في المستقبل.
وقال إن المؤتمر سيخفف من الضغوط والتوترات في المنطقة ، وسيكون هناك المزيد من هذه المؤتمرات في وقت لاحق.
وكان من بين رؤساء الدول الذين حضروا مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، والعاهل الأردني الملك عبد الله ، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، وإيمانويل ماكرون . وأرسلت الكويت والإمارات رئيسا حكومتيهما وتركيا وزير خارجيتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق